طبيعة أخاذة وإرث حضاري وقصة كفاح لصون تراب الوطن، حكايات جمال وسحر
عجنت حروفها بتربة أرض غناء اسمها البودي، فقد أثبتت اللقى الأثرية (جرار-
أجران- نقود معدنية) والتي عثر عليها في منطقة "برمانا" التابعة لقرية
"البودي" بأن هذه القرية التي تبعد مسافة (27كم) عن مدينة "جبلة" تربطها
علاقات مهمة مع الممالك الفينيقية القديمة
هذا
ما أشار إليه المدير السابق لثانوية القرية وأستاذ مادة الجغرافيا السيد
"مهيب صقر" والذي رافق مراسل موقع eLatakia أثناء زيارة القرية الخميس
21/8/2008وتابع الأستاذ "صقر" :«بأن وجود حرف الباء في بداية اسم القرية
يشير أيضاً إلى علاقتها بالعهدين السرياني والآرامي فالباء هنا حرف مجزوء
من كلمة بيت والتي تحمل المعنى نفسه في اللغتين العربية والآرامية وهو
الأمر الذي أشار إليه الباحث "حيدر نعيسة" بكتابه الذي يوثق تاريخ المنطقة،
وأوضح "صقر" بأن "البودي" تقع جغرافياً على السفوح الوسطى الغربية لجبال
"اللاذقية" على ارتفاع (783م) عن سطح البحر وتحيط بها عدة مرتفعات جبلية
(كتف البير- جبل الشندوخة- ضهر بورة الهوة- ضهر البير)، وبالنسبة لعدد سكان
القرية فيشير "صقر" إلى أن عددهم قد تجاوز الـ(5000) نسمة ورغم أن قسم
كبير منهم يعمل بالوظائف الحكومية فما زال الإهتمام كبير بالزراعة خاصة
الزيتون ولزيت "البودي" الذي يسمى "زيت خريج" شهرة كبيرة في المنطقة ويتميز
بكثافته ولونه الأخضر الغامق» و"للبودي" تاريخ بطولي ما زال أهل القرية
يفتخرون به حتى الآن وفي جلسات السمر يحكيه كبار السن لشباب القرية بشكل
دائم فأثناء الاحتلال الفرنسي شكل شباب القرية فرقة للثوار فوقعت بينهم
وبين المستعمر الفرنسي معارك شرسة كان أشهرها المعركة التي قام خلالها
الثوار بمحاصرة ثكنة عسكرية فرنسية في
قرية
"عين الشرقية" بمنطقة تسمى "القشلة" وأبادوا الثكنة بالكامل بسلاح بسيط
بعد حصار دام سبعة أيام وكانت نتيجة هذه المعركة التي أشعرت الفرنسيين
بإهانة كبيرة قيام المستعمر بحرق قرية "البودي" لثلاث مرات متتالية فأجبر
جميع سكانها على الخروج منها، لكنهم عادوا مرة ثانية وبنوا القرية من جديد،
ومن
شهداء القرية الأبرار نتيجة تلك المعارك "محمد أسعد دوبا"- "حسن سليمان يوسف".
وعن
الواقع العلمي والثقافي "للبودي" قال الأستاذ "صقر": «إن أبناء القرية قد
خاضوا في جميع المجالات العلمية والثقافية (كمدرسين- أساتذة جامعيين- أطباء
- صيادلة - فنانين تشكيليين أبرزهم "عبدالله حيدر" – كتاب وأدباء أشهرهم
الكاتب والناقد
"نبيل سليمان".
لذلك
ندعوكم لزيارة هذه القرية التي تشكل نموذجاً رائعاً لقرى ساحلنا الجميل
بسكانها الطيبين وتجددها الدائم وطبيعتها الجبلية الفاتنة».
عجنت حروفها بتربة أرض غناء اسمها البودي، فقد أثبتت اللقى الأثرية (جرار-
أجران- نقود معدنية) والتي عثر عليها في منطقة "برمانا" التابعة لقرية
"البودي" بأن هذه القرية التي تبعد مسافة (27كم) عن مدينة "جبلة" تربطها
علاقات مهمة مع الممالك الفينيقية القديمة
ما أشار إليه المدير السابق لثانوية القرية وأستاذ مادة الجغرافيا السيد
"مهيب صقر" والذي رافق مراسل موقع eLatakia أثناء زيارة القرية الخميس
21/8/2008وتابع الأستاذ "صقر" :«بأن وجود حرف الباء في بداية اسم القرية
يشير أيضاً إلى علاقتها بالعهدين السرياني والآرامي فالباء هنا حرف مجزوء
من كلمة بيت والتي تحمل المعنى نفسه في اللغتين العربية والآرامية وهو
الأمر الذي أشار إليه الباحث "حيدر نعيسة" بكتابه الذي يوثق تاريخ المنطقة،
وأوضح "صقر" بأن "البودي" تقع جغرافياً على السفوح الوسطى الغربية لجبال
"اللاذقية" على ارتفاع (783م) عن سطح البحر وتحيط بها عدة مرتفعات جبلية
(كتف البير- جبل الشندوخة- ضهر بورة الهوة- ضهر البير)، وبالنسبة لعدد سكان
القرية فيشير "صقر" إلى أن عددهم قد تجاوز الـ(5000) نسمة ورغم أن قسم
كبير منهم يعمل بالوظائف الحكومية فما زال الإهتمام كبير بالزراعة خاصة
الزيتون ولزيت "البودي" الذي يسمى "زيت خريج" شهرة كبيرة في المنطقة ويتميز
بكثافته ولونه الأخضر الغامق» و"للبودي" تاريخ بطولي ما زال أهل القرية
يفتخرون به حتى الآن وفي جلسات السمر يحكيه كبار السن لشباب القرية بشكل
دائم فأثناء الاحتلال الفرنسي شكل شباب القرية فرقة للثوار فوقعت بينهم
وبين المستعمر الفرنسي معارك شرسة كان أشهرها المعركة التي قام خلالها
الثوار بمحاصرة ثكنة عسكرية فرنسية في
شارع بمنتصف القرية |
"عين الشرقية" بمنطقة تسمى "القشلة" وأبادوا الثكنة بالكامل بسلاح بسيط
بعد حصار دام سبعة أيام وكانت نتيجة هذه المعركة التي أشعرت الفرنسيين
بإهانة كبيرة قيام المستعمر بحرق قرية "البودي" لثلاث مرات متتالية فأجبر
جميع سكانها على الخروج منها، لكنهم عادوا مرة ثانية وبنوا القرية من جديد،
ومن
الأستاذ مهيب صقر |
وعن
الواقع العلمي والثقافي "للبودي" قال الأستاذ "صقر": «إن أبناء القرية قد
خاضوا في جميع المجالات العلمية والثقافية (كمدرسين- أساتذة جامعيين- أطباء
- صيادلة - فنانين تشكيليين أبرزهم "عبدالله حيدر" – كتاب وأدباء أشهرهم
الكاتب والناقد
المدرسة الثانوية في القرية |
لذلك
ندعوكم لزيارة هذه القرية التي تشكل نموذجاً رائعاً لقرى ساحلنا الجميل
بسكانها الطيبين وتجددها الدائم وطبيعتها الجبلية الفاتنة».
2015-08-02, 7:03 am من طرف زائر
» RapidShare+MegaUpload Downloader 2.0.3 اضافة فايرفوكس لتحميل الملفات من مواقع التحميل
2015-07-17, 12:32 am من طرف زائر
» لعبة سباق السيارات الرائعة MidTown Madness 2 مضغوطة بحجم 160 ميجا
2015-06-13, 11:46 pm من طرف بودا المصرى
» برنامج NeoDownloader Lite 2.6.1 Build 131 سحب و تنزيل الصور من مواقع الانترنت
2015-01-02, 12:22 am من طرف Mokhter
» حصريا برنامج kiwix لفتح صيغة zim
2014-12-27, 2:06 am من طرف زائر
» اللعبة الاستراتيجية Command And Conquer - Tiberian Sun
2014-12-13, 1:07 pm من طرف elmalekaa2006
» كتاب إعراب القرآن بصيغة doc
2014-09-08, 7:21 am من طرف رافديني
» النسخة الأخيرة من لعبة NightSky Final بأكثر من رابط
2014-08-04, 6:10 pm من طرف زائر
» Online.FM radio 0.2.7 اضافة راديو لمتصفح فايرفوكس
2014-06-25, 6:11 am من طرف زائر