قرية الحرية

وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية الحرية

وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  13401710

قرية الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قرية الحرية الالكتروني لكل ما هو جديد

.

تصويت

ما تقيمك للمنتدى

 
 
 
 

استعرض النتائج



وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  Dd10

لعبة x or o



وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  166

.: عدد زوار المنتدى :.


    وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية

    ابراهيم العثمان
    ابراهيم العثمان
    مشرف
    مشرف


    سوريا

    المدينة : حمص قرية الحرية

    ذكر عدد المساهمات : 518

    نقاط : 26972

    العمل/الترفيه : مكتشف

    وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  Empty وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية

    مُساهمة من طرف ابراهيم العثمان 2011-08-17, 5:48 pm

    وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  42-15450557

    في
    هذه المقالة نستعرض بعض الأسرار العلمية لعالم الخلق وكيف أن الله تبارك
    وتعالى قد خزَّن معلومات بداية الخلق في كل شيء من حولنا....






    في بداية الألفية الثالثة يكثر حديث العلماء عن الكتب أو السجلات المحفوظة في الأرض، ولكن ما هي هذه الكتب وما هو شكل صفحاتها وما هو شكل كلماتها؟

    منذ
    (24) ألف سنة مرَّت الأرض بالعصر الجليدي حيث غطى الجليد مساحات شاسعة من
    الكرة الأرضية وبارتفاع يبلغ آلاف الأمتار. وأصبح علماء المناخ اليوم
    يخبروننا بدقة مذهلة عن ذلك العصر: حالة الطقس، درجات الحرارة، تركيب
    الغلاف الجوي، وغير ذلك من المعلومات التفصيلية فكيف استطاعوا معرفة ذلك؟


    وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  Book_01

    يبحث
    العلماء اليوم في طبقات التراب عن أسرار الخلق، وقد لاحظوا أن كل طبقة
    تسجل تاريخاً محدداً من عمر الأرض. وهنا نتذكر قوله تعالى: (قل سيروا في
    الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق)!! ففي هذه الآية إشارة واضحة إلى أن أسرار
    بدء الخلق مكتوب في الأرض.


    عندما
    قام أحد الباحثين باقتطاع قطعة جليد من الثلوج المتراكمة على جبال الألب
    تبين أنها تعود لـ (24) ألف سنة مضت وعندما قام بتحليلها واختبارها ظهرت
    فيها خطوط دقيقة كل خط يصفُ حالة الطقس خلال سنة، ولا يزال الهواء المحفوظ
    بين ذراتها كما هو منذ تلك الفترة، حتى إنهم أطلقوا على هذه العينة اسم
    السجلّ المحفوظ!


    وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  Book_02

    يبحث
    العلماء في طبقات الجليد التي مضى علها آلاف السنين عن أسرار بداية الخلق،
    وقد وجدوا أشياء عجيبة، وهي أن تاريخ العصر الجليدي مكتوب في طبقات
    الجليد.


    وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  Book_03

    مقطع
    من لوح جليد اقتطع من عمق أكثر من 1800 متراً، ونرى فيه خطوطاً يعبر كل خط
    عن مرحلة زمنية مر بها هذا الجليد، فانظروا معي كيف كتب الله لنا تاريخ
    الأرض وأمرنا أن نسير فيها لنبحث عن بداية الخلق عسى أن ندرك أن قدرة الله
    على إحياء الموتى يوم القيامة، وأن الله على كل شيء قدير.


    العملية
    ذاتها تكررت مع باحثين في الفضاء عندما قاموا بالتقاط بعض النيازك الصغيرة
    التي سقطت على الأرض وحلَّلوها فوجدوا في كل جزء من أجزائها سجلاً حافلاً
    بالمعلومات، استطاعوا بواسطته معرفة حالة الكون قبل أربعة آلاف مليون سنة!


    طبعاً
    هذه المعلومات حصلوا عليها من خلال دراسة بنية هذا النيزك ونوع ذراته
    وكمية الإشعاع المتبقية فيه، حتى إنهم وجدوا آثاراً لحياة بدائية جاءت من
    الفضاء!


    وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  Book_04

    إن
    النيازك التي تهبط وتخترق الغلاف الجوي وتنجو من الاحتراق، وبعد دراستها
    من قبل العلماء تبين أنها تحوي بعض الأسرار المتعلقة ببداية الخلق، وأنها
    محملة بجزيئات عضوية وهذه المواد هي أساس الحياة.


    وتتكرر
    هذه العملية مع علماء طبقات الأرض، فقد عرفوا من خلال الصخور عمر الأرض،
    بل عرفوا أكثر من ذلك، فقد نزل أحد الباحثين إلى أعمق منجم للفحم فوجد مياه
    متدفقة بشكل دائم. وعندما أخذ عينة من هذا الماء وجد أنها تعود لملايين
    السنوات! وفيها كائنات حية لا تزال كما هي منذ ذلك الزمن تتكاثر وتعيش في
    ظروف قاسية بانعدام الضوء والهواء. وتعرَّف من خلال تحليل هذا الماء على
    شكل الحياة في ذلك الزمن وحالة الطقس!


    وعندنا كتاب حفيظ: حقائق علمية  Book_05

    صورة
    لمقطع في جذع شجرة ويبين وجود حلقات متعددة وكل حلقة لدى دراستها يتبين
    أنها تختزن تاريخ فترة محددة من الزمن، وسبحان الله الذي أودع هذه الأسرار
    في مخلوقاته.


    إن
    هذا الأمر يتكرر مع الباحثين في تاريخ الإنسان، فقد وجدوا سجلات محفوظة
    داخل كل خلية من خلايا الإنسان. وعندما وجدوا جمجمة بشرية تعود لأكثر من
    مئة ألف سنة تبين لهم بنتيجة تحليل ذراتها أن كل شيء موجود ومحفوظ في ثنايا
    هذه العظام: تركيب ذلك الإنسان الذي عاش قبل مئة ألف سنة، ومواصفاته
    ومتوسط عمره وحتى نوعية غذائه وشرابه!!


    إذن
    القاعدة التي نستنتجها من هذه المعطيات أن كل شيء محفوظ بكتاب ولكن حروف
    هذا الكتاب هي الذرات! وهذه الكشوف حدثت كلها في القرن العشرين. وهنا
    نتساءل: هل يوجد في كتاب الله عز وجل حديث عن هذه الكتب المحفوظة؟ إنها
    الآية التي ردَّ الله بها دعوى المنكرين للبعث بعد الموت عندما قالوا: فقد
    استغربوا بعد تحولهم لتراب كيف يعودون للحياة.


    فماذا
    أجابهم الله عز وجل؟ يقول تعالى: (قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا
    كتاب حفيظ) [ق: 4]. وإذا كنا نحن البشر نستطيع معرفة الكثير من الأشياء عن
    الماضي من خلال هذه المعلومات المدونة على الذرات، فكيف بعلم الله عز وجل؟


    ــــــــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-20, 11:41 pm