"تويتر" يحبس مكسيكيين 30 عامًا لنشرهما معلومات كاذبة !

تسببت معلومات غير صحيحة نشرها مواطنان في المكسيك على صفحتهما الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" الذي يستقبل 200 مليون رسالة تحديث يوميًّا من كل أنحاء العالم- بصدور حكم ضدهما بالحبس لمدة 30 عامًا.

وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فإن المواطنين نشرا رسائل على "تويتر" تفيد بحدوث عمليات اختطاف وإطلاق نيران بالقرب من منطقة للمدارس بولاية فيراكروز شرق المكسيك.

كما زعم الموطنان أن خمسة أطفال على الأقل قد اختُطفوا، وأن العملية كلها تتم تحت غطاء جوي من طائرة هليكوبتر تطلق النيران من السماء. ونسبا الأحداث إلى تجار مخدرات في الولاية.

وتسببت هذه الرسائل على "تويتر"، والتي انطلقت مثل النار في الهشيم، بحدوث بلبلة على نطاق واسع بين أولياء أمور الطلبة، فتدافعوا بسرعة إلى مدارس أولادهم في محاولةٍ لإنقاذهم، ثم اتضح أن الأمر لم يتعدَّ كونه أكذوبة.

وأثار الحكم موجات استنكار من منظمات الرأي وحقوق الإنسان التي اعتبرت أن الأمر لا يمكن اعتباره جريمةً تستحق هذه العقوبة، خصوصًا أن المتهمَيْن أقرا بأنهما نقلا الرسائل من أشخاص آخرين، ولم يكتباها بنفسيهما.